Thursday, August 16, 2007

Wednesday, August 15, 2007

إحساس بالذنب

ساعات بأشعر بالذنب الفظيع تجاه أولادى لكن بأحاول أتجنب الشعور ده و السير قدما فى الحياة لكن بيظل فى داخلى صوت يتردد " أنت أم فاشلة أنت مالكيش لازمة فى حياة أولادك خللى الشغل ينفعك ... " حوارات داخلية ما لها أول من آخر
إمبارح مثلا أضطريت أنزل من بيتى بدرى عشان عندى شغل و كانت مريم بنتى عند الدكتور بالليل عشان كانت سخنة أول إمبارح ، نزلت الشغل و كانت الست إللى بتساعدنى فى البيت و سيبت مريم و إبراهيم معاها و أبوهم نايم مريم أصرت أنها ماتقعدش فى البيت و تنزل مع إبراهيم الحضانة و كالعادة طبعا أبوها حب يشترى دماغه و سابها تروح بعد ساعتين لقيت مدرسة إبراهيم بتتصل و تقول أن درجة حرارته39 و أنهم أدو له مخفض و بيعملوا له كمدات إتصلت بالبيت إلحقونى إبراهيم لازم يرجع على البيت و لقيت عادل جوزى لسه فى البيت قاللى ما تخافيش أنا ح أوديه للدكتور إتصلت بالدكتور و حجزت و بعد شوية إتصلت بعادل فكرته بالميعاد و رجعت إتصلت بالمدرسة يتاعت إبنى إطمأننت عليه و بعد شوية إتصلت تانى بجوزى عشان أعرف الدكتور قال إيه بعدها رجعت إتصلت بالبيت عشان أقول لأم مرفت ما ترحيش و النبى إبراهيم راجع البيت خدى بالك عليه و إدي له الدوا و بعدها بشويه رجعت إتصلت تانى عشان أكلم إبنى إللى عمره 3سنين و أديله بوسه ... كل ده على الهوا بالتليفون ما شوفتوش ما جسيتش حرارته و هو سخن ما حسيتش بنفسه الدافئ لما كان تعبان عقبال ما أدرت الدنيا من التليفون كان الحمد لله إبنى بقى كويس بس أمه كانت فين ؟
يا ترى يا إبنى يا إللى ما بتعرفش تقول كل إللى جواك كان إحساسك إيه و أنت مريض و أمك مش جنبك ؟
لما ح تكبر و يتكرر الموقف ح تقدر إنها بتعمل ده عشانك و عشان نفسها ، يا ترى ح تقد إنها يمكن بتنزل من البيت عشان ما تبقاش حاجة ما لهاش قيمة و لما تفقد قيمتها ح تفقدها زى ما أنت بتحبها دلوقت؟

Monday, August 13, 2007

خفقات قلب لكل البشر

خفقات قلب لكل البشر